الخميس، 8 مارس 2012

الكلام والصمت في رائاسه الجمهوريه

كثير بنسمع ان الصمت لغة العظماء .. وإن اذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب

نكاد نكون بنسمع اشعار عن الصمت .. وقد ايه هو بيعبر اكثر من الكلام

مع ان الكلام هو لغة التواصل بين الناس ..  ليفهموا بعضا وبيستعينوا فى التواصل ده
باستخدام تعبيرات الوجه .. والاشارات وحركة الجسد عشان يعطوا الكلام معنى اكثر ويوصل للناس بصورة احسن ..

ورغم كل ذلك .. إلا ان الكلام الجميل عن الصمت ما زال مستمر ..


ولكن تفتكروا من احسن .. الشخص الذي بيتكلم وبيعبر عن مابداخله.. بيأتي  ويقول ياليتني  بقدر اسكت ولم اتكلم حتى لاقرب الناس ليا ..
انا عن نفسي عندما لا اقول مابداخي اشعر بشعور يقتلي وبعد ان اتحدث يذهب هذا الشعور الى من تحدثت اليه واشعر انا بشعور منافي لما نا عليه
واحيانا اشعر ان كلامي هو سبب نقمتى وعذابي على الارض ولكن لا استطيع ان اكون شخصا صامت

والشخص الصامت بيشعر ان  الصمت متعب ومؤلم وانه لو اتكلم وقال مابداخله  افضل  من لو خبأ مشاعره واحاسيسه او اى مواقف بتمر بيه داخل نفسه فقط ..


يعنى الذي  بيتكلم بيتمنى يسكت

والذي  ساكت بيتمنى يتكلم ..


ياترى ده لاننا لانشعر بقيمة الاشياء الا لما نفقدها ..

ولاننا  الممنوع مرغوب ..

ولا  تفتكروا لماذا ومن برأيكم الأحسن الكلام ولا الصمت ...
فرايي سأتكلم وسأظل اتكلم طالما حييت ولن اتنازل عن لغه الحوار ولن اتزوج من اجوف حوار
ساتكلم في الجرائد والميادين من فعلوا الثوره ليسوا بأفضل منى او اكبر سنين
اختاروا رئيسا للجمهوريه بمواصفتهم العقليه وانا سأختار رئيسا لقلبي وقكري واحلامي النفسيه
مصر لديها مقومات طبيعيه وموارد ماليه ومشاكل انسانيه وانا لست بأفضل من جمهوريه مصر العربيه
فأنا لدي جمال طبيعي وبرأه مثاليه وافضل من مصر لم ينهب مواردي المحتل او اي منحل
ولدي موارد ماليه اريد بها ان اشتري رجلا لو كان عاقلا ولا يملك ثمن القضيه ان اجعله فارسا بمالي طالما هو فارسا بئاخلاقه الساميه وعقليته الشرقيه فاتقبله بفكره ويتقبلني بمشاكلي العقليه واجعله افضل من اي رئيس للجمهوريه
أنا  عن نفسى رأيى .. إن الكلام اهون كثير من الصمت .. لان  الكلام بيخرج طاقة داخلنا ا .. وبنقدر نهون على نفسنا ...

أما الصمت  من وجهة نظرى .. بيكون بعد ألم .. أو لما بيكون فاض بينا من شيء معين  ..واصبحنا بنكتفى بالصمت ..


ن الصمت تعبير عن الألم .. والكلام تعبير عن كل شيء ا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق